Sunday, August 18, 2013

Exercise Note 3

Last night I went to jog instead to the local network games place. The weather was cool (relatively to how hot it is here), which is really rare in Al Ain.

I got a glimpse of some beautiful past experiences, including some in Amman and Gaza where the weather is cool to perfection. I love the weather in Gaza more since being on the seaside makes the weather a lot nicer! The rush felt like I was full of life and energy.

I jogged for about 20 minutes continuously then started to get lazy, but just to enjoy the rush without really exercising so hard.

Next time I will give my muscles more time to rest, and then jog for 30-40 minutes. I'm aiming for even a better physio-mental experience.

Monday, August 12, 2013

Ice cream tranquility and shyness

The definition of tranquility: a 4 year old with ice cream.

The little kid was eating ice cream with an immense amount of satisfaction that I couldn't help but look at her and smile. She seemed to really be enjoying her ice cream which covered her whole face with ultimate cuteness.

I was sitting in a table next to her table in a Mall called Al Bawadi, Al Ain. I was going to have a quick chicken burger before going to have coffee.

I was surprised when the little girl approached me shyly and said hello. Her voice was barely audible. She was so shy, covering her face while staring at me. I didn't know I could have such an affect on adorable children.

So I started to 'try' to make the encounter less awkward by asking simple questions like her name and age. Her answers were also barely audible and she continually looked back at her mum with her hands on her face, in total ultimate cute shyness.

Tuesday, July 16, 2013

Exercise Note 2

Once I reached the field of grass, I threw myself on the ground softened by the welcoming grass and started to contemplate the dark sky, with only 4 night lamps illuminating the edges of my view of the sky.

That when all that jogging pays off. All the blood rushing to my head tells me that there is lots of good things yet to come, there is much more to experience, the future has the potential of being beautiful, and if I wait just a little more, or by analogy, jog a little more, my life could change for the better dramatically.


The positive feelings that I get while jogging are a micro-analogy of the rewards in life. Sometimes I jog, I feel tried so I stop and enjoy a good break and the positive and jolly thoughts. But other times, I jog until I feel tired but I do not stop to get a break until I forget about the pain in my legs or my fast shallow breathing, and then 10-15 minutes later if not just a few, the rush is greater and so is the intensity of the pleasure. 

Wednesday, June 5, 2013

صباح عمَّاني

صباح كل يوم تمتزج البنية التحتية غير المهيئة، الصراخ، و التلوث، بضجيج الإنسان المتوتر و الغَاضِب. التعب و حتى الخوف، يظهران على وجوه المارة و الواقفين بانتظار وسائل النقل العامة. القانون في نظر الكثيرين يَنْحصر على أمن المملكة، الشرطة و المحاكم، و ليس له علاقة بمُحَدِدَات تفاصيل التصرف الشخصي اليومي الذي يسعى لجعل حياة الجميع أسهل. هناك الكثير على بال المواطن المسكين فلا يَسعَهُ الإنتباه الى تفاصيل احترام قوانين البيئة أو المواصلات، أو حتى التفاصيل المتعلقة بالأخلاق التي درسها الأغلبية في التربية 
الوطنية أيام الإبتدائي.

هناك غضب عارم مختبيء في تفاصيل معاملاتنا اليومية، يتسرب كالبخار المُتَسرب من طنجرة ضغط تكاد و لكنها لم و يبدو أنها لن تنفجر. بالقياس الإنفجار يكونُ إما بالإبداع أو الإختراع أو بارتكاب جريمة أو شيء فظيع آخر كجرح مشاعر شخص ما تفاجأ بخيانة غير إنسانية كبيرة من قِبَل شخص "قَرَصَهُ". أُريدُ، كما أعتقد أن الجميع يريد، أن تنفجر طنجرتي، أن أنطلق بِحُرِّيَّة و قوة دون آلام و حكمة التجارب الحياتية الغبية.
نظرة على مستوى صغير في الشارع قد تُعطي الإنطباع بأننا لم نَعُد نعيشُ في مجتمع، بل نحن مجموعة من الأفراد المنفصلين العالقين في هذه الحُفرة المقرفة. لكن نظرة عامة، تتجاهل مشاعري الشخصية بإتجاه الأشياء التي لا أُحبها و تتركز على طبيعة المجتمعات البشرية تجعلني أتمعن حظنا العميق بعدم وجود إنفلات و فوضى يفوق ضررها ضرر الأوبئة. كلنا نأمل بعالم أجمل و أنا لا أعرف الحل، و لا أسعى إلا لِلَفتِ الإنتباه لمشاكلنا المشتركة و دورنا المشترك الذي رميناه تحت اليأس من الآخر و حيواتنا الشخصية و طموحاتها المُبَررة طبعاً.

التعب، يُنسينا الحُب و يستهلك الشغف. فأذكر أيام المدرسة إنتقال حبي من فتاة لأخرى و أُدرك الآن من خلال نظري الى صراخ السيارات و تَلَوُّثِ قائديها، بأن الإنتقال كان لأني سئمتُ الألم..
و هذا ما يحدث كل يوم بيننا في العمل أو في الشارع، لا وقت للحب و لا للوجع، فقط للربح أو الخسارة، فقط للحرب الذي إخترعناها بين أنفسنا لأننا نسينا أن في الطفولة الساذجة البريئة جمال يفوق بشاعة المكر و الدهاء.

تنظر في عيونِ البعض و ترى فيها خجلاً من حياتهم و في عيون الآخرين ترى فيها السُئمَ من الخجل و الإنتقال الى صراحة و قوة التأقلم على أشياء لم نريدها أبداً و لكنها هنا واقع ملتصق في حياتنا كالتصاق الطين في أحذيتنا؛ لن نغسلها لأنها حتماً ستتطيَّن مرة أُخرى. عزيزي القاريء، في داخلي الكثير من التمني أنَّكي أو أنك لم توافقني أبداً فإن وافقتني فوقعت في فخ التشبيهات التي لا تعكس الواقع بدقة، فنحنُ فقط يبدوا أننا نعيش في حفرة من الطين لكننا لا نعيش في هذا الوضع تماماً: الأمور تحت سيطرتنا بالكامل، لكن كمجموعة و ليس كأفراد.

يتسرب الألم من شرطي المرور بَصَفير مستمر و غير واضِح الغَرَض و بقسوة سلطته الصارِخة على سائق تكسي لا يجد مكاناً لإنزال راكب.
أما سائق التكسي، فيتسرب ألمهُ بسرقة رُبع دينار "إكرامية" من كُل راكب يستطيع أن يأخذها منه. و بوقاحة القيادة و بتجاهل أو حتى إخافة المشاة الذين يحاولون قطع الطريق. هناك من يموتوا بِغياب خط المشاة أو لأن أَرجُلهم ضاقت صعود جسر المشاة العالي أو بسبب مشاعرنا؛ فقد كان صباح السائق مملاً، و لم يكن يريد أن يُبطيء.

يَمُرُ العقيد بين الناس بتواضع يشبه الخوفَ فمن المعلوم أن الناس ضاقت منذُ زمنٍ أبعد من الربيع العربي، سلطة المسؤولين أو لأن أصحاب الرُتَب ضاقوا خوف العامة منهم.

عمري 23 سنة و أَنظُرُ متفاجأً، كل يوم، إلى عالمنا الذي أصبح فيه الشباب هو الطيش و الإكثار من القهوة و السجائر. لم يَعُد هناك حكمة في العمر الطويل و ما عادَ إلا العجزُ و الضعف و قلة التركيز و عجائز يُوَرِّثونَ الألم و الخوف و الفشل و الحكمة الزائفة المنبثقة من تجارب لم يجدر بهم خوضها و يتسرب ألمهم بِلومِ الشباب على فظاعة الحياة و بؤسها التي ورثوها هُم للشباب اليوم. فيتسرب ألم الشباب بإدعاء العجز.

كنت أمشي في الشارع ذات مرة عندما رأيتُ سيدة تمشي مع أُخرى مع طفل يقفز بِمَرح أمامهم و هي تقول له: "و بعدين مع هذا اللَعِب؟!" فانشَلَّ نِصْفُ مرح الطِفل الذي يحاول أن يتجاهل أُمَه و صوت الصفعات و الصراخ الذي على الأغلب يتلقاه عندما يحاول أن يكونَ، بكل براءة و بساطة، طفلاً. ماذا كانت تريد؟ كانوا بعيدين عن السيارات و خلف عمدان أبينة العمارة التي كانوا بأسفلها. هل كانت تخشى أن نفلت إبنها بقفزاته الى عالم المخدرات؟ أم كانت تخشى أن ينقلب على حكمها بيناعة برعمه؟ تريده مؤدباً هادئاً كالرصيف! كأن هناك مشكلة في حيوية الطفل و ليس العكس. الأم الحنونة هذه و ثقافتها و دوافعها البدائية هي جرثومة مجتمعية يجب تدميرها.

يَكْبر الطفلُ متألماً و يتسرب ألمه بالخوف من القفز و اللعب و الغيرة من هؤلاء الأطفال الذين لم يتعرضوا لقسوة حب آبائهم و أمهاتهم الخانق.

ألم الطلاب يتسرب برسوب إمتحاناتهم و لوم محاضريهم الذين يتسرب أَلَمهم على صورة خيبة أمل أزلية من طلابهم و قُرْب انعدام مبالاتهم بما يَخُص العملية التعليمية.
و يتسرب ألم الإنسان بالأنانية.


كثيراً ما أخرج من البيت دون أن أكونَ واضعاً لنظاراتي الطبية أو عدساتي اللاصقة. يبدو الناسَ أجمل تحت غطاء التَغَبُّش الذي يُزِيلُ ملامح وجوههم المُتَغَبِّرَة بمشاكل الحياة و التجارب القاسية و الرغبات التي لن يتم إرضاؤها أو بالعلاقات التي يَنْدُرُ ما أن تكونَ بسيطةً و مريحةً في هذه الدوامة من من الأشياء التي من الأجدر منا ألا نتعلم منها و التي نسميها الحياة. فالحياة، في النهاية، ليست التجارب التي نَمرُ بها بل هي نحنُ، هي أفكارنا و أمانينا و مشاعرنا، هي اختياراتنا الخارجية و الداخلية كل يوم، كل لحظة.

شهر 12 أو 11 2012

Monday, June 3, 2013

Description [draft]


But

But also how can you accurately describe what you feel when you are happy? Do you feel happy? How would you explain happiness to someone who have never been happy?
We rely on our descriptions upon mutual experiences and this is a great limitation. What if we are trying fo  to convey things th using assumptions that they experienced things but those assumptions are not correct?

How can you describe light to someone who's never seen it, a blind person since birth? How can you describe music to someone born deaf?

How can you explain to yourself that there are lots of phenomena for which we could have had, in some virtual existence, a biological receptor and as such we would have given a name and would have seeked to satisfy such sense with specially crafted entities exhibiting that phenomenon?

Saturday, April 20, 2013

شخصي جداً

December-2012


لفترات وجيزة نضيع في هذه الحياة، بين طموحاتنا و الأمور الكثيرة غير المنتهية التي نقوم بها كل يوم من أجل هذه الطموحات.
يأتي يومٌ و معه كلماته التي كثيراً ما تنبثق من مفاجئات ذلك اليوم. تُوْضَعُ معتقداتنا المسكينة مرة أُخرى تحت سندان التجارب الحياتية الجديدة و الأشخاص الذين يفوقونا بالحكمة و التجربة.
تتوالى أيام الشغف غَيْرَ المُدَوَّنِ و ننغرس في تفاصيل تحقيق أحلامنا أو إقناع أنفسنا بأن حياتنا فيها أحلام سوف تتحقق، بأن لحياتنا معنىً يجب أن نحققه، دورٌ أساسيٌ ننفرد به و يرتبط بنا بطريقة تُحيكها الحياة بأساليبها الخفية، الفلسفية و الدرامية. لكن الحقيقة المُرة هي أن الإنسانية، الوجود الإنساني، أكبر بكثير من نظرتنا الإنفرادية و الأنانية للحياة.
الإنسانية تحمي نفسها من الفشل المُحتمل لأفرادها بالتكرار و الاحتياط و الغزارة فما لم تفعله أنت سيأتي غيرك القليل أو الكثير، قريباً أو بعيداً ليقوم به. لو لم يُجَد هؤلاء العُظماء، لَوُجدَ غيرهم. مواقع الإنجازات على خريطة الزمان اللامنتتهية ليسَ مهماً؛ فالله صبورٌ، نائمٌ بارتياح و دون اهتمام، داخل عقول هؤلاء الذين مازالوا يؤمنون بالخرافات.
أنا خائف جداً؛ ففعلاً لا يبدوا الموتُ اختياراً و ستأتي الحياةُ بسندانها لاختبار مكوناتي كُلُّهَا سواء كنتُ مستعداً أم لا، بدون بدون رحمة، بدون تَفَهُّم أو تفاهم.
هل أنا عالق داخل توهماتي الخاصة بي مثلي كمثل كل هؤلاء الذين تَمَعَّنْتُهُم أكثر من اللازم طوال حياتي ناعتاً إياهم بالضحايا؟ الزمن لا يسخرُ مني، لكن الناس هم مصدر و موضوعُ السخرية، هم المشكلة و لولا القلة القليلة من هؤلاء الأشخاص الذين ساهموا ببعض الأمل، لمّا كان هناك رد من أحمق يقول أن الخير في البشر.
سلامي و أماني في الفيزياء، في الأشياء التي لا تؤمن و لا تكفر، في الأشياء التي ستبقى حتى بعد أن يموت الإله، من المَلَلِ.
هل تغيرت الحياة كثيراً؟ أصبحنا بلاييناً، تقدمت التكنولوجيا، تغيرت المشاكل لكن ما زال هناك مشاكل، قد تكون تغيرت طبيعتنا الجينية قليلاً لكن الى أين؟ ما هو التغيير الجذري الذي سيحدث في الألف سنة القادمة؟ هل سنعيش على المريخ و تحت المحيطات؟ لم يَعُد ذلك يثيرني، إذاً أنا فعلاً مُتُّ، فعلاً لم أفشل في قتل نفسي.
لم أعد جواداً، لم أَعُد فارساً، و لا بشّاراً و لا فراساً. ذهبت الابتسامُ من وجهي و لم أَعُد عبداً للرحمن.
و تنتهي أيام الشغف فجأة ن كمن كان يهرول ليتفاجأ بصدمة الباب الزجاجي المُنَّظف جيداً لدرجة الألم. ننظر الى الخلف فلا نرى شيئاً غير ذاكرةٍ مشوشةٍ و فراغ المحاولات المُقَنَّعَة بالأمل. فنضيعُ لأن التكرارَ قاتِلٌ و الحياة القصيرة تَقْصُر و طموحاتُنا تَعْظمُ و إيماننا يقل و أصدقائنا يغادرون و الذين تحبهم لا يعلمون... بعْد (إضافة كلمة ’بَعْد’ هنا فيه حتى المزيد من الأمل المؤلم؛ فاحتمال أن تصل مشاعرنا لأحد بعيد، بغض النظر عن قُربِهم).
و تتساقط الدموع، و تَسوءُ الرؤية، و نسقط على الأرض فلا نرى شيئاً غير تلك الأوراق التي نحاول إلتقاطها و نحن نمسح الدموع و نكتشف حياتنا :انها لم تكن لنا، يظهر تاريخنا من بين الأنقاض و الفوضى في تلك الأوراق المهترئة تحت السرير.
ثم تلتقطنا الكلمات كما تلتقط الألعاب عقول اأطفال مهما علا و أشتد بكاؤهم، أو كما يلتقط الأحباءُ أحبائَهم، و نَجِدُ مرة أخرى أن الوقتَ ليس فارغٌ من وجودنا، فقد وجدنا دليلاً، و نكتشف مرة أُخرى أن متاعب الحياة لم توقفنا من قبل و أن سندان الحياة ليس سوى القليل من البرد و ننهض مرة أُخرى بشغف و تتوالى الأيام.

Saturday, April 13, 2013

The effectiveness of my blog as an interface

It's not effective. I barely post 25% of what I write.

Sometimes I write things and lose them, sometimes I'm too shy to post them (or too polite to do so). Sometimes I keep on postponing posting something until it's complete and it takes me a lot of time until I find the time and also the way to elaborate by writing on a thought I had.

I prefer written communication, but I'm not really communicating much through writing either. I generally use it as private self-expression, just like the scribbles I keep in my drawer, or on the floor in my room.